آخر تحديث : 8 أكتوبر، 2021
الادعاء :
نشرت صفحة هـيئة السعادة الليبية (صفحة غير موثقة)، منشورا جاء فيه: "اقسم بالله نحسابها لوحة فنية فيي الاول ? طلع شباك سجل مدني خاص بعقود عقد زواج ??".
المنشور الذي نشر يوم 7 أكتوبر 2021، الساعة 11:35 مساء، حصد أكثر من: 12 ألف تفاعلا، 1000 تعليق، 224 مشاركة.
ذات الادعاء تكرر صيغ مختلفة عبر صفحات اخرى، مرفقا بذات الصورة، منها صفحة الصندوق الأسود للفساد (صفحة غير موثقة)، التي نشرت الادعاء قبل صفحة هيئة السعادة بأربع دقائق فقط، وبصيغة مغايرة قليلا: "انها ليست صورة فنية !! بل هو شباك سجل مدني خاص بعقود عقد القران".
الادعاء حصد أكثر من 845 تفاعلا، 100 تعليقا، و25 مشاركة.
أيضا ظهر ضمن صفحة "اخبار عاصمتنا طرابلس"، مرفقة بتعليق مشابه: "في الاول نحسابها لوحة فنية ? طلع شباك السجل المدني خاص بتسجيل عقود الزواج ?".
الصورة المرفقة تظهر أربعة موظفين على ما يبدو، داخل مكتب تحتل جداره المقابل نافذة مؤطرة بإطار يشبه أطر اللوحات الفنية، عبر قضبان النافذة المفتوحة تمتد أيادي أشخاص يتدافعون لغرض ما، يدفعنا سياق النص للاعتقاد بأنهم شباب ليبيون/من مقدمون على تسجيل عقود قرانهم في أحد مكاتب السجل المدني بطرابلس (تزامنا مع منحة أطلقتها الحكومة لدعم زواج الشباب).
التحقق :
التحقق:
بالتحقق من الصورة بواسطة البحث العكسي، تبين أنها نشرت بتاريخ 7 أكتوبر 2021، الساعة 12:12 ظهرا، أي قبل منشور هيئة السعادة بأكثر من 11 ساعة، في صفحة "غزة الآن"الموثقة بعلامة التوثيق الزرقاء على فيسبوك، مرفقة مع النص التالي: "فلسطينيون يبحثون عن الحياة يتدافعون للبحث عن لقمة العيش .. في غزة العزة المحاصرة".
من خلال متابعة التعليقات أسفل المنشور، عثرنا على تعليق من م.شادي مازن"، يشير إلى صاحبة الصورة فاطمة شُرَّاب: "يرجى دكر اسم صاحبة الصورة لانو اخدت دون موافقتها".
بالبحث في حساب فاطمة شُرَّاب، تأكدنا أنها هي مصدر الصورة، لأنها نشرت في ذات اليوم رفقة صور أخرى من زواية مختلفة عند الساعة 07:52 صباحا، رفقة النص التالي: "أبناء بلدي وشقاءهم اللا منتهي في صورة. الصورة من تصويري".
مها أسامة، وهي أحد المعلقات أسفل الصورة في صفحة غزة الآن، نبهت شخصية يبدو أنها إحدى السيدات الظاهرة في الصورة، اسمها فاتن عاشور، التي أكدت أنها هي.
الطريف أن فاطمة علقت أسفل منشور صفحة غزة الآن، معترضة على نشر الصورة دون إذنها، معتبرة إياها "سرقة أدبية".
الصورة شقت طريقها إلى الجزائر ضمن سياق مختلف، يدعي: "هكذا تم تقديم الشهادات في كلية الحقوق الجلفة".
--
المصادر:
رابط الادعاء على صفحة هيئة السعادة الليبية
رابط الادعاء على صفحة الصندوق الأسود للفساد
رابط الادعاء على صفحة أخبار عاصمتنا طرابلس
رابط الصورة على صفحة كلية الحقوق جامعة الجلفة ???:
رابط الصورة على صفحة غزة الآن
رابط الصورة على صفحة فاطمة شراب