آخر تحديث : 22 ديسمبر، 2021
الادعاء :
نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صفحة (News218، موثقة بالعلامة الزرقاء، لديها قرابة 3 مليون متابع، تدار من 12 حسابا، 4 في أسبانيا، 2 في مصر، 2 في الأردن، 2 في ليبيا، 1 في العراق، 1 في موقع مخفي) ادعاء بتاريخ 18 ديسمبر2012، جاء فيه:
"ناشطون في #بنغازي يهددون بالعصيان المدني في حال تأجيل الانتخابات ليبيا".
الادعاء المنقول مباشرة من موقع الوسيلة، تحصل على قرابة 240تفاعل، 29 تعليق، تناقلته عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بصيغة مغايرة ومختلفة المضمون منها على سبيل المثال : عاجل بنغازي الأصلية : 2، صفحة العنوان الليبية ،صفحة ليبيا 24 .
التحقق :
التحقق:
الادعاء مقسم إلى مكونين:
الأول :"ناشطون في بنغازي "صحيح.
الثاني : "يهددون بالعصيان في حال تأجيل الانتخابات"، غير دقيق.
التحقق من المكون الأول:
تعقبنا الصورة المرفقة بواسطة البحث العكسي، عثرنا عليها في عدة صفحات (مدرجة بالروابط) مقترنة بوصف الظاهرين فيها بصفتهم نشطاء مجتمع مدني ومترشحين عن بنغازي، وصفوا بأنهم رافضين لتأجيل الانتخابات.
التحقق من المكون الثاني:
تواصلت المنصة مع الناشطة وعضو المجتمع المدني السيدة / شيم بوفانة، وقد كانت ضمن الحضور في الصورة المرافقة للادعاء، و التي نفت في تسجيل حصري للمنصة صحة الادعاء وأنهم أعضاء مجتمع مدني ومترشحين للانتخابات البرلمانية عن مدينة بنغازي، وأن لهم مطالب سلمية وليس كما ورد بأنه تهديد، وأنهم قد نظموا اجتماعاً لإصدار بيان رافضين فيه تأجيل الانتخابات وقد دعمتنا السيدة فياني بصورة من البيان الذي تم إصداره بتاريخ 18/ديسمير/ 2012 (نص البيان أسفل التحقق).
بالإستناد إلى ماسبق توصلنا إلى النتائج التالية:
البيان خلى من مفردة "تهديد"، التي لا تستخدم ضمن قواميس الحراكات المدنية المقترنة بالمطالب، الصحيح هو مفردة "تصعيد" التي استخدمت ضمن الفقرة الأخيرة في ختام البيان: "في حالة عدم الاستجابة لمطالب الشعب الليبي سنظطر لتصعيد الموقف وصولا إلى تحقيق مطالبنا"، "وصولاً إلى العصيان المدني وإسقاط كافة الاجسام القائمة حالياً"، وكما استخدمت بعض الصفحات المتداولة للادعاء والتي تم الإشارة إلى إحداها في التحقق صفحة ليبيا 24 لفظ (يحذرون) وليس يهددون، مما يجعل النقل غير دقيق.
---
نص البيان:
"بيان نشطاء ومنظمات المجتمع المدني والمتقدمين للانتخابات البرلمانية عن مدينة بنغازي بشأن العملية الانتخابية
في الوقت الذي ينتظر فيه الليبيون الاستحقاق الانتخابي يوم 24 ديسمبر والذي حدد وفقا لخارطة الطريق وفُرضت على الليبيين وارتضوها على مضض لإنهاء حالة الانقسام السياسي في ليبيا.
ولما نشهده من محاولة التفاف على إرادة الشعب الليبي الواضحة من خلال استلامهم البطاقات الانتخابية، ولإنهاء الحالة المؤقتة التي سادت لمدة عشرة سنوات وانتقال الليبيين لمرحلة الاستقرار. فأننا نؤكد على الآتي:
1- نؤكد على عدم تأجيل أو إزاحة موعد الانتخابات كما هو محدد له في 24 ديسمبر 2021.
2- نحمل المجتمع الدولي والبعثة الأممية ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي والمفوضية العليا للانتخابات وحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة تداعيات المرحلة وما قد تؤول له البلاد من فراغ سياسي وفوضى عارمة.
3- التأكيد على معاقبة المعرقلين للعملية الانتخابية والسياسية دولياً.
عليه، وفي حالة عدم الاستجابة لمطالب الشعب الليبي فأننا سنظهر لتصعيد الموقف وصولا إلى تحقيق مطالبنا. كما نؤكد على أننا سنكون في حالة تظاهر مستمر إلى يوم 24/12/2021 وصولاً إلى العصيان المدني وإسقاط كافة الأجسام القائمة حالياً".