المنهجية
- تتبع المنصة منهجية تغطي كافة مراحل التدقيق، بدءا من مرحلة رصد الادعاءات، سواء من خلال:
- راصدي المنصة.
- رابط التبليغ على موقع المنصة.
- اقتراحات متابعي صفحات وحسابات المنصة عبر وسائل التواصل.
العناوين المقترحة تخضع لمراجعة أولية من إدارة التحرير، من أجل تحديد صلاحيتها للتدقق، فالأصل أن الادعاءات القابلة للتدقيق هي تلك التي يمكن الحصول على أدلة بشأنها، وحقيقة كل ركن منها (الوسيلة، المصدر، الادعاء)، بقدر عدم تعريض المنصة أو المصادر لخطر داهم.
- في حال توفر عدة عناوين للتحقق، تحدد الأولوية كالتالي:
- خطورة آثار الادعاء على المجتمع: كلما كان الادعاء أكثر خطورة (خطاب كراهية، تضليل للرأي العام…إلخ) كلما زادت الحاجة إلى التحقق منه درءاً لمخاطره.
- حجم التفاعل مع الادعاء: كلما زاد حجم التفاعل، كلما اكتسب أهمية في كشف حقيقته.
- حجم انتشار الادعاء: كلما كان الادعاء أكثر انتشاراً، كلما اكتسب أهمية في كشف حقيقته.
- في مرحلة التدقيق عبر الإنترنت، تحرص المنصة على استخدام المدققين أدوات “تحقيق” المصادر المفتوحة OSINT موثوقة، مثل “أدوات التحقيق عبر الإنترنت لشركة بيللنجكاتس Bellingcat’s Online Investigation Toolkit“.
- المنصة حازمة بشأن عدم الوصول إلى تقييم إلا بعد انتهاء عملية التدقيق وأدلتها، من أجل تكوين (عقيدة) حكم/نتيجة/تقييم لم تأثر النتيجة بانطباعات أولية للمدقق قد تؤثر على مسار التدقيق فتسير به نحو نتيجة موجهة دون قصد، لذلك، يخضع التدقيق لاحقا إلى عملية (تحقق من التحقق) من مدقق آخر يختبر المراحل والأدلة ضمانا لصحتها واتفاقها مع التقييم المبدئي.
- تتم معالجة صيغة التدقيق في قالب صالح للنشر وفق ضوابط التعامل مع مكونات التدقيق (الضوابط مدرجة أدناه)، قبل أن يصل التدقيق مرحلة الإخراج فالنشر عبر وسائل المنصة، لهذا، تتابع كافة مراحل التدقيق (اختيار العنوان، التدقيق، التواصل مع الوسائل والمصادر، التحقق من التدقيق، الصياغة والمراجعة للمقال، إخراج الهيئة البصرية، النشر، المتابعة) التي يؤدي فيها المدقق دورا إلى جانب أدوار التصحيح والمراجعة والنشر.
- تراعي المنصة عوامل الزمن، العواقب المحتملة لاتساع انتشار الادعاء، وقابلية تكرار عملية التدقيق عدة مرات وفقا للمنهجية مع الوصول إلى نفس النتائج حتى من جانب المتابعين.
ضوابط عامة:
في الكتابة:
- تستخدم مفردات ذات دلالة إنسانية أو عاطفية وانفعالية وعلى أضيق نطاق: “للأسف الشديد، الطريف أن، الغريب أن، عبارات متفقة الدلالة مثل: “شر البلية ما يضحك، إلخ”.
- القالب بشكل عام يعدد الخطوات لتسهيل تتبعها فقط، من المتوقع تعذر إجراء بعضها لأسباب إجرائية أو منطقية، مع هذا من المهم الالتزام بها بأكبر قدر ممكن.
- عدم استخدام مفردات قاطعة إلا عند اليقين بالدليل.
تتعاطى المنصة مع كافة المجالات التي يمكن أن تهم المواطن، سواء كانت علمية أو اجتماعية أو طبية أو اقتصادية أو رياضية أو ثقافية، تلك التي ترصدها ذاتياً أو التي يقترحها عليها المتابعين والمهتمين عبر الرابط المعد بالخصوص (المنصة تشجع وتدعم تفاعل متابعيها معها للتبليغ والتدقيق)، كما تتعاطى مع الشأن السياسي والديني وفق الضوابط التالية:
- الابتعاد عن السياقات المثيرة للنزاعات وخطاب الكراهية، خاصة إذا شكل تدقيقها خطرا على المنصة وأعضاءها بغض النظر عن أهميتها.
- الابتعاد عن السياقات المرتبطة بالصراعات إقليميا (خاصة دول الجوار)، أو دوليا.
- الابتعاد عن السياقات التي يمكن فهمها في إطار الترويج والدعاية السياسية.
- الابتعاد عن كل أنواع التمييز (العرقي، الديني، القبلي، الجندري ….إلخ).
- الكتابة في السياقات الإيجابية التي تهم مصلحة المواطن وتنعكس عليه إيجابا، أو التي لا تنعكس عليه سلبا على الأقل.
منهجية التدقيق ضمن القالب (قالب المقالات):
- العنوان.
- المقدمة.
- التقييم.
- التحقق.
- الروابط.
- الوسوم.