آخر تحديث : 5 سبتمبر، 2020
الادعاء :
نشرت عدد من الحسابات على الفيسبوك من أكثر من بلد إدعاء مرفقا بصورة لطفلين أفريقيين، يزعم أنهما من أطفال المسلمين في أفريقيا الوسطي قبل سكب النفط عليهما، ومنها حساب "أحمد عبد الله" الذي طالب الناس بنشر منشوره لعدم وجود إعلام ينصرهم، وختم داعيا "اللهم إنا مغلوبون فانتصر"، لحشد مشاعر المسلمين.
وحظي الادعاء بآلاف التفاعلات والتعليقات والمشاركات، وانتشر في عديد من الصفحات على الحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي، ونال استياء الكثيرين واستهجانهم.
التحقق :
بالتحقق من الادعاء سواء الصورة أو المضمون عبر محرك البحث جوجل، تبين أن الصورة ليست لطفلين مسلمين من أفريقيا الوسطي، ولكن الجريمة حدثت بالفعل للأسف في كينيا في شهر أغسطس 2020.
فقد عثرت المنصة على عدد من التقارير التي تروي القصة لدى بعض المواقع الصحفية وكذلك على اليوتيوب، وهي أنه في الثامن من أغسطس الماضي قام طفلان كينيان فقيران بسرقة هاتف من امرأة في سوق حي "كومارك" شرق العاصمة الكينية نيروبي، وطاردهما رجال على دراجات نارية، وأمسكوهما واعتدوا عليهما بالضرب، ثم قاموا بتجريدهما من ملابسهما، ثم وضعوا الطفلين في وسط إطار سيارات، قبل أن يقوموا بسكب البنزين عليهما، واشعال النيران فيهما حتى الموت.
ومع مزيد من البحث وجدنا تكرار هذا الأسلوب الهمجي بحرق الضحايا في حالات السرقة في دول مختلفة مثل كينيا ونيجيريا وغانا وغيرها.
وقد تسببت هذه الجريمة في حالة استياء وغضب شديدين لدي عديد من المسئولين والحقوقيين الكينيين، بل وأيضا من قبل الوزير النيجيري السابق "فيمي فاني كانود"، الذي وصف حرق طفلين حتى الموت بحجة السرقة همجية ووحشية لا يمكن السكوت عنها في القارة الإفريقية، وختم أنها لا تعد حتى نوعا من عدالة الغابة، بل مجرد جنون!
--
وبالتالي فالادعاء محرف
-----
المصادر:
--
روابط الادعاء:
https://cutt.us/MVs8P
https://cutt.us/Igpd7
https://cutt.us/FPPqR
--
روابط الخبر الصحيح
https://cutt.us/84TFh
https://cutt.us/e9gCp
https://cutt.us/vOvkP
https://cutt.us/JPX6a
https://cutt.us/PPm5E
https://cutt.us/tXKnp
https://cutt.us/t3QCl
---
#مركز_الباحثين_عن_الحقيقة #معا_نحو_الحقيقة
#التحقق_من_الوقائع #أفريقيا_الوسطى
#كينيا #المسلمين #الإسلام
#TSC #FactChecking #FakeNews #muslim
#centralafricanrepublic #kenya
--






