الادعاء :

نشرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مسماة (طرابلس العاصمة الليبية، غير موثقة، لديها أكثر من 154 ألف متابع، تدار من 8 حسابات، 5 في ليبيا، و3 من تونس) ادعاءا بتاريخ 18 ديسمبر، جاء فيه:

"استفاني ويليامز
مستشارة الامين العام للامم المتحدة في ليبيا
خارطة الطريق القادمة بدون تفاصيل طرق وعمل الخطة ب
اولا
اعلن عن تاجيل الانتخابات الي موعد نهاية عام 2023 وتبقي المفوضية وعلي ملفات المترشحين ونفس رئاسة المفوضية وبنفس المقر بمدينة طرابلس
ثانيا
توحيد كل من البرلمان ومجلس الدولة في جسم واحد وتكون رئاسة المجلس الجديد من احد نواب الجنوب من فزان بتصويت من المجلس المتحد الجديد
ثالث
مجلس رئاسي من رئيس ونائبين للرئيس ومقر المجلس مدينة سرت والمجلس برئاسة
المستشار عقيلة صالح ونواب الرئيس خالد المشري وعبدالمجيد سيف النصر
رابعا
المؤسسات السيادية مصرف المركزي المقر الحالي مدينة طربلس برئاسة الصديق الكبير ونائب المحافظ علي الحبري مؤسسة النفط والغاز برئاسة صنع الله وبنفس المقر الحالي
خامسا
الحكومة الليبية الجديدة برئاسة فتحي باشاغا ونائبين يتم طرح اسمهم يوم اعلان الحكومة من قبل مجلس النواب ومقر الحكومة الجديد مدينة طرابلس
سادسا
القوات المسلحة للجنة 5 + 5 تقود بعض الوحدات العسكرية المشتركة مع بقاء مسالة توحيد الجيش الي ما بعد موعد وانتخاب الرئيس القادم ومقر اللجنة مدينة سرت
سابعا
العمل خلال هذه الفترة علي ايجاد طريقة للقيام بانشاء لجنة جديدة للصناعة دستورة دائم للبلاد وهناك الكثير من المستجدات سوف يعلن عنها في وقتها تاجيل الانتخابات
ووضع هذه الخطة مرحلة التنفيذ هي صمام الامان الي وحدة ليبيا وعدم رجوع الحرب واستمر عجلة الحياة في الدولة الليبية
استيفاني ويليامز حديث خاص في بنغازي هذا المساء الجمعة 17 ديسمبر 2021..
هدا دليل علي الجونه والخضوع للغرب".

التحقق :

الادعاء حصد أكثر من390 تفاعل،80 تعليق، 24 مشاركات.

الادعاء يخلو من أي دليل يثبت صحته، ومليء بالأخطاء الإملائية والنحوية، ويدعي النقل عن حديث مزعوم لمستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا استيفاني ويليامز حول طرحها خارطة طريق وتأجيلها للانتخابات لغاية 2023.
للتحقق من صحة الادعاء تواصلت المنصة مع المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جان العلم عبر حسابه على واتس آب، والذي نفى الادعاء جملة وتفصيلا.